شارك أعضاء حزب الدستور وقياداته في الاحتفال الذي أقامته الحركة المدنية في الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر، في حزب المحافظين، وحضره عدد من رؤساء أحزاب الحركة المدنية والقيادات الحزبية والشخصيات العامة.
وألقت رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، كلمة استهلتها بتوجيه التحية لجيش مصر العظيم الذي حارب لنرى النصر في 1973، والتحية لروح كل من استشهد في ميدان الشرف والعزة ليحسم الانتصار قبل أن تبدأ الدبلوماسية.
وأضافت أن الاحتفال يأتي في السادس من أكتوبر وسط زخم وحضور طاغ للقضية الفلسطينية، حيث تتجدد الجراح وتتسع مع كل تدمير واستهداف للمدنيين، وكل تمادٍ في الجرائم والإبادة والاغتيالات، وتمتد من غزة إلى لبنان في 365 يومًا من التوحش غير المسبوق، ووسط تواطؤ دولي لا مثيل له.
وأكدت جميلة إسماعيل أن العدو واحد وجرائمه مستمرة في قصف المدارس والمستشفيات واستهداف المدنيين، بدأ بقصف الأطفال في مدرسة بحر البقر الابتدائية، وحصار وتدمير مدينة السويس الباسلة وتهجير أبناء مدن القتال، لكن العدو الآن يزداد توحشا، محميا من العالم لمذابحه في فلسطين ولبنان.
وتابعت: «وننتظر في الأيام القادمة النصر على الآلة العسكرية المتوحشة وعودة أهلنا إلى بيوتهم ومدنهم، كما انتصرنا في 1973 واستعدنا الأرض المحتلة، وعاد أهلنا إلى مدنهم، وهزمنا القوة التي كانت ترى نفسها لا تقهر».