يأتي عيد الأضحى كل عام ليجعل الناس يحتفلون بالتضامن والمحبة والسلام، وأشارك بفرحة العيد مع إخواتي وأصدقائي المسلمين، وحضور صلاة العيد معًا لتبادل التهاني والهدايا.
وفي هذا العيد المبارك، تجتمع الأسر المصرية بأكملها للاحتفال بالعيد، ويتبادل الجميع الهدايا والتهاني،وفي كل عام كان الأقباط متفاعلين بشكل خاص مع الاحتفالات، حيث يقومون بإعداد الأطعمة والحلويات وتوزيعها على الجيران والأصدقاء المسلمين منذ صغري و أنا ترعرعت علي هذه العادات وهذا التفاعل المشترك الذي يعكس روح الوحدة والتعايش السلمي بين المصريين بمختلف أديانهم وثقافاتهم.
و في كل عام أنتظر بلهفة و شوق الأجازة التي تجمعني أنا و أصدقائي معا لنقوم بمشاركة فرحة العيد سويًا ونخرج للإحتفال في الشوارع المصرية التي تضج بمظاهر الإحتفال و لا تستطيع تفرقة القبطي من المسلم من البهجة المرسومة علي وجوههم جميعًا.
ويعتبر هذا التفاعل المشترك بين الأقباط والمسلمين في مصر نموذجًا يحتذى به في العالم، حيث يعكس روح التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
ويؤكد هذا التفاعل على أهمية التعايش السلمي بين الأديان والثقافات في بناء مجتمع متكافل ومترابط بالمحبة والسلام.
وفي النهاية، نتمنى أن تستمر هذه الروح المشتركة بين الأقباط والمسلمين في مصر طوال العام، وأن يتمتع الجميع بالصحة والسعادة والازدهار، وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة وشعبها من كل مكروه