أجلت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، الدعوى المقامة من المحامي مرتضى منصور، بشأن حل مؤسسة تكوين، وإلغاء التراخيص الصادة لمركز ”تكوين الفكر العربي”، لجلسة 9 يونيو.
حل مؤسسة تكوين
وجاء في الدعوى المقدمة من المحامي مرتضى منصور، أنه بتاريخ 2024/5/4م قام المطعون ضدهم من الثاني حتى الثامن بالإعلان عن إنشاء مؤسسة متخصصة في محاربة دين الله عز وجل، والتي تشكل مجلس أمنائها من كل الملحدين في العالم العربي، وأطلقوا عليها اسم تكوين، وبدلا من أن يقوم هؤلاء بتكوين كيان أو مؤسسة للدفاع عن أطفال ونساء غزة الذين يتم إبادتهم بمعرفة عصابة صهيونية أخطر من النازية أو أن يفضحون جرائم الكيان الصهيوني أمام العالم بأكمله، قاموا بإنشاء كيان آخر أخطر من الكيان الصهيوني أطلقوا عليه تكوين.
دعوى مرتضى منصور
وأضافت الدعوى: مهمة كيان هي محاربة الإسلام وتفتيت وحدة المسلمين، والغريب أن هؤلاء الملحدين تصدروا مشهد الدفاع عن جرائم إسرائيل وإدانة المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني المحتل، ولكون لهؤلاء الظالمين الملحدين أصحاب بوتيك ما يدعى -التكوين- موقف من الدين الإسلامي الحنيف ليس من الصدفة أن يكون هذا هو موقفهم من العداء للشعب الفلسطيني، فإذا بحثنا عن التمويل الأمريكي الصهيوني سنجد أن المواقف والمبادئ متوافقة وتكمل بعضها فالطاعن ليس من رجال الدين المتخصصين ولكنه مسلم غير متعصب يغار على دينه.