تمثل تكاليف الشحن والنقل العالمي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار السلع، وتباينها بين المتاجر المحلية، بل ويأخذه الكثير من التجارب مبررًا لتفسير مشكلة غلاء الأسعار في الأسواق.
حيث تتنافس العديد من شركات الشحن الجوي والبري والبحري، وهذا الأمر لا يسر العديد من المستهلكين الذين يتلمسون من فترة لأخرى ارتفاعات غير مقبولة في الأسعار، خاصة إذا ما ارتبطت بسلع أساسية، تستهلك بشكل يومي.
كارتفاع أسعار الخضروات والفواكه والأغذية المستوردة، إضافة إلى قطع غيار السيارات كالإطارات والزيوت والقطع الداخلية الأخرى التي تمثل المحرك الأساسي للسيارة مثل البطاريات، وغيرها من السلع الاستهلاكية الأخرى، التي باتت تكاليفها تهدد ميزانية الأسرة.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد خزيم الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لموقع ” الحرية”، إن زيادة أسعار السلع الغذائية، تعود إلى تغير أسعار الدولار في الأسواق، والذي يعتمد عليه التجار لاستيراد أغلب السلع الأساسية في مصر.
وكذلك زيادة أسعار البنزين والسولار والتي زادت بصفة متكررة على فترات متقاربة غير متباعدة، فهي تأتي مع تطورات الحالة الاقتصادية التي تزداد أزمة مع تغيرات أسعار الدولار.
وأشار إلى أنه يجب عمل ضوابط علي كلا من محلات بيع السلع الغذائية وغيرها لمعرفة فترات زيادة أسعارها لتجنب الغش التجاري الذي ساد في الفترة الأخيرة.