شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، على أن واشنطن لن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح حال غياب خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.
وقال بلينكن في حديث لـ”إن بي سي” NBC: “قلقون بشأن القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح خشية الأضرار التي ستلحقها بالمدنيين”.
وأضاف قائلا: “إن الإدارة الأمريكية تجري مناقشات مستمرة مع إسرائيل بشأن استخدامها أسلحة مدمرة خشية الدمار الواسع الذي قد تسببه في مناطق مكتظة بالسكان مثل رفح”، بحسب “العربية”.
وفشلت حماس وإسرائيل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف النار على الرغم من جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة.
وواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة من غزة، الأحد، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع توسيع إسرائيل عملياتها البرية في رفح.
وبعد تعليق المحادثات التي جرت في القاهرة، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، أن الهدنة “ممكنة غداً”.
وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات أقيم خارج سياتل في ولاية واشنطن، إنه من الممكن تنفيذ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، غدًا، مشترطًا إعادة حركة حماس للأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر.
وأضاف بايدن على الرغم من تجنبه الخوض في هذا الموضوع في ثلاث مناسبات مماثلة، أنه في حال أطلقت حماس سراح الأسرى فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غدا”، وفق ما نقلته “فرانس برس”.