أُثيرت مؤخرًا قضية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن عامل المقابر (“التربي”) في منطقة البساتين عثر على “سحر” يخص لاعب النادي الأهلي السابق، مؤمن زكريا، الذي يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري. وقد زُعِم أن هذا السحر وُجد في المقابر الخاصة بعائلة الكابتن مجدي عبدالغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق.
تصريح مجدي عبدالغني
ردًا على هذه الادعاءات، أكد الكابتن مجدي عبدالغني عبر تصريحات تلفزيونية على قناة الشمس أنه لم يزر مقابر عائلته في منطقة البساتين، موضحًا أن هذه المقابر قد أُنشئت على يد جده، بينما المقابر الخاصة بعائلته الحالية تقع في مدينة 6 أكتوبر، حيث دُفنت والدته.
وأشار عبدالغني إلى أن كل ما يُشاع حول الموضوع ما هو إلا محض افتراءات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف عبدالغني أنه سيقوم باتخاذ إجراءات قانونية، من خلال تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد كل من نشر وروّج لهذه الشائعات التي تهدف إلى تشويه سمعته وسمعة أسرته.
القبض على “تربي البساتين”
في تطور سريع للقضية، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عامل المقابر في البساتين وزوجته ونجله وأحد أقاربه وزوجته، وذلك بعد تورطهم في نشر شائعات حول وجود “عمل وسحر” موجه لمؤمن زكريا، وُجد في مقابر عائلة مجدي عبدالغني.
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية والمباحث بأن الادعاءات كانت مفبركة بالكامل، وأن الغرض منها هو النصب والاحتيال بغرض تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، وهي أفعال يعاقب عليها القانون المصري.
الرأي القانوني حول السحر والشعوذة
وفي سياق متصل، أوضح مصدر قانوني عند سؤاله عن العقوبات القانونية لهذه الجريمة، أن القانون المصري لا يُصنف السحر والشعوذة كجرائم جنائية كبرى، بل تندرج ضمن الجنح.
وأشار إلى أن المادة 336 من قانون العقوبات المصري تنص على معاقبة مرتكبي النصب والاحتيال، بما في ذلك السحر والشعوذة، بالسجن لمدة تتراوح بين 24 ساعة وثلاث سنوات.