أقرت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل، يوم الاثنين، بأن الوكالة التي تتزعمها فشلت في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشارت تشيتل، التي واجهت دعوات للاستقالة، إلى أن “الخدمة السرية فشلت” في مهمتها، وذلك أثناء الإدلاء بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والرقابة التابعة لمجلس النواب الأمريكي، حيث اعتبرت هذه المسؤولة البارزة أن محاولة اغتيال ترامب كانت “أبرز فشل تشغيلي” للوكالة منذ عقود.
وأوضحت تشيتل أن مستوى الحماية المقدم للرئيس السابق قد زاد قبيل الحادث، وذلك على الرغم من ادعاءات أعضاء الحزب الجمهوري بأن الخدمة السرية رفضت توفير الموارد اللازمة لحماية ترامب. وأكدت أن “مهمتنا ليست سياسية، بل تتعلق حرفيا بالحياة والموت”.
وستمثل جلسة الاستماع هذه بداية عملية الرقابة البرلمانية على ملابسات محاولة الاغتيال، حيث سيشهد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أمام لجنة مجلس النواب الأسبوع المقبل.
وفي مواجهة الدعوات للاستقالة التي وجهها جمهوريون بارزون، تُقاوِم تشيتل هذه المطالب، مؤكدة أن الخدمة السرية لديها آلاف الموظفين وميزانية ضخمة، لكنها بات ينظر إليها على أنها رمز للعجز والانعدام في الكفاءة.