أكد مصدر خاص داخل حزب العدل، أن انسحاب 4 مرشحين دفعة واحدة من الانتخابات التكميلية للهيئة العليا لحزب العدل بالإسكندرية، يرجع إلى أخطاء تنظيمية ولائحية تسبب فيها أمين عام الحزب أحمد القناوي، وأمين التنظيم حسام حسن.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه خلال تصريحات خاصة لـ«الحرية» أن لجنة الطعون الانتخابية رفضت طعون المرشحين لتصحيح الأوضاع الخاطئة التي تؤدي إلى إبطال العملية الانتخابية.
وتابع أن الأخطاء التنظيمية تمثلت في موافقه أمين عام الحزب على عضوية عاملة لأمين محافظة الإسكندرية بشكل مباشر، دون موافقه هيئة المكتب، مضيفا: «بالأضافة إلى أمين التنظيم الذي لم يوقع أو يرسل تلك الاستمارات إلى أمانة التنظيم مما يعد مخالفة للائحة الحزب وتكريس الأمور لأمين المحافظة».
وأوضح أن ذلك يعتبر مثال واضح لتغليب المصلحة الشخصية على مصالح الحزب، بالإضافة إلى العمل على حسم انتخابات الهيئة العليا لصالح أصدقائهم لتحقيق مصالح شخصية.
وأكمل: «كما أنه هناك 15 عضو مستقيل من الحزب في كشوف الأعضاء العاملين ورغم ذلك رفض الأمين العام وأمين التنظيم ولجنه الطعون تنقية كشوف العضوية».
واختتم المصدر: «من المنتظر تفجر الأوضاع داخليا بالإسكندرية عقب الانتخابات وسط صراع بين رجال أحمد القناوي وحسام حسن من ناحية، ومعتز وعبد العزيز الشناوي من ناحية أخرى».
وجدير بالذكر أن المرشحين الأربعة المنسحبين من الانتخابات هم إسلام الجندي أمين تنظيم محافظة الإسكندرية، وسلوى عثمان أمين المرأة وعضو الحوار الوطني، والصحفي خالد الأمير أمين الاتصال السياسي ومدير صالون العدل السياسي، وإبراهيم شحاتة أمين الشؤون القانونية».