أعلن المكتب الصحفي للرئاسة الألمانية، السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرجأ زيارته إلى ألمانيا في ظل الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا ردًا على مقتل مراهق بالرصاص خلال توقف مروري.
وقال بيان للرئاسة الألمانية إن:”يتابع الرئيس الاتحادي التطورات باهتمام كبير. وهو يأمل في إنهاء العنف في الشوارع في أسرع وقت ممكن وإعادة السلام الاجتماعي”.
وكان من المفترض أن يزور ماكرون ألمانيا في الفترة من 2 إلى 4 يوليو/ تموز. تم تأجيل زيارة الدولة إلى موعد لاحق لم يتم تأكيده بعد.
على الأرض، تتسع رقعة الاحتجاجات والسخط الجماهيري، في مقابل عدم السيطرة على الوضع من قبل الحكومة الفرنسية، هذا هو المشهد الحالي في فرنسا.
وتزداد حالة الفوضى في فرنسا، بعد مقتل الشاب الجزائري نائل المرزوقي برصاصة من ضابط شرطة فرنسي أثناء عملية تحقيق مروري.
ويعيش الفرنسيون أزمة ارتفاع أسعار، نتيجة للتراجع الاقتصادي، والذي برره الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بتداعيات موجات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.
فرنسا لم تعلن حالة الطوارىء وفرض حظر التجوال، رغم تقارير تفيد خروج الوضع عن السيطرة، وزياده حجم الشغب الذي تسبب في احتراق ما يقرب من 500 مبنى عام، واعتقال حوالي 2400 شخص في فرنسا منذ بداية أعمال الشغب.
ووصل عدد الجرحى من أفراد الشرطة إلى 249، وتم نشر 40.000 شرطي ودرك بما في ذلك المداهمة و BRI و GIGN.