أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، أن الرئيس «جو بايدن»، قد وجه بمواصلة العمل لمعرفة إمكانية طرح مقترح، يوافق عليه الطرفان لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».
وتابع البيت الأبيض، “لا علم لدينا بشأن إخطار مسبق بخصوص الهجمات الإسرائيلية على بيروت”.
وأوضح، أنه لا يزال يؤمن بأن الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط هو أفضل طريق للمضي قدمًا”.
وأفاد البيت الأبيض أنه لم يفقد أحد الأمل في صفقة للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
وقام نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصري الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة، إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أفاد «ميقاتي»، إن الضربة الإسرائيلية تظهر أن إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية، وقد نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.
وانفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
وامتنعت إسرائيل عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل أشارت إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بـ إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع، تم استيرادها إلى لبنان.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
وشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.