رد الصحفي إبراهيم العمدة على التعليق الذي جاء من قِبل أحد الزملاء بشأن مقاله الأخير بعنوان “الرد على ادعاءات محمود كامل”، مؤكداً أنه نفى جميع الوقائع التي وردت في الادعاءات.
وأوضح العمدة، في منشور عبر “فيسبوك”، أنه قد فند كل النقاط بالتفصيل، مُشيرًا إلى أنه نفى تمامًا حادثة الغداء التي أشار إليها محمود كامل، مؤكدًا أنه في حال حدوثها، فإن توصيل النقيب ليس جريمة ولا يشين في شيء.
إبراهيم العمدة: لن أتراجع في الدفاع عن كرامتي
كما استنكر العمدة الاتهام المتعلق بطلب مفتاح سيارة الزميل جمال عبد الرحيم لتقديم مانجو وفاكهة، واصفًا الواقعة بالمختلقة تمامًا، مضيفًا: “هل يوجد مانجو من الأساس لأعرضها عليه؟ كفاكم كذبًا وافتراءً”.
وأشار إلى أن ما يحدث هو محاولة لتوريطه في النوايا فقط وليس لإظهار الحقيقة، مستعرضًا في حديثه موقفًا آخر رواه الزميل محمد الجارحي عن وجوده مع النقيب في سيارة واحدة.
وأكد العمدة، أنه لم يحاول استمالة النقيب أو أعضاء المجلس، وأنه سلك الطريق القضائي للحصول على حقه، رافضًا فكرة التنازل أو الاعتذار عن الحادثة التي تعرض لها.
وأضاف: “هل يقبل أحد أن يتعرض للضرب بالبوكس في عينه حتى تتورم ثم يطلب منه الاعتذار؟”، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بالصلح بعد التشويه الذي تعرض له من قبل محمود كامل.
وتطرق العمدة، إلى حادثة الاعتداء عليه أمام زوجته، مشيرًا إلى شهادة كل من الزميل محسن هاشم ومحاسن السنوسي وبعض الزملاء الذين شهدوا الواقعة، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن الدفاع عن كرامته.
وتحدث عن مسألة التحاقه بالنقابة، موضحًا أن المحكمة قد فصلت فيها، لكن الكرامة تظل الأهم بالنسبة له قبل القيد في النقابة، مشيرًا إلى أن الدفاع عن النفس هو حق مشروع، وأنه رغم محاربته لطواحين الهواء، فإن ذلك لن يمنعه من السعي وراء تحقيق العدالة.