تنطلق غدًا الأحد انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين بعد توقف استمر أكثر من 10 سنوات، وتسعى «الحرية» في إطار دورها المهني إلى التواصل مع المرشحين للتعرف على برامجهم.
وقال علي زرزور، مرشح لعضوية مجلس صندوق التكافل، إن أبرز المشاكل التي تواجه الصندوق هي أن العائد التكافلي الذي يعطيه الصندوق إلى الصحفيين ضعيف جدًا ولا يتناسب مع التضخم الحالي.
صندوق آخر لأبناء العاملين
وأشار زرزور في تصريحات خاصة لـ«الحرية» إلى أنه فكر في أكثر من حل لزيادة كفاءة الصندوق مثل إمكانية شراء مدد على غرار التأمينات، ولكن علم أن هيئة الرقابة ترفض.
وأوضح أنه فكر أيضًا في زياد حجم الاشتراك لكل فرد حسب الرغبة ولكن اكتشف أن مبلغ الاشتراك يجب أن يكون موحدًا لجميع المشتركين.
ولفت زرزور إلى الحل الوحيد الذي وصل إليه لزيادة العائد التكافلي هي عمل صندوق داخلي لأبناء العاملين، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة تتيح للصحفي زيادة الاشتراك بالعدد الذي يريده من أبنائه.
ونوه إلى أن هيئة الرقابة على الصناديق تحدد أوجه الاستثمار بأن تكون آمنة عنى طريق أذن الخزانة، لذلك حجم الاستثمار الممكن هو أن تبحث عن البنك الذي يتيح لك أفضل العروض حتى تضع فيه أموال الاستثمار الخاصة بالصندوق.
أزمة المفصولين
وأشار زرزور إلى أزمة المفصلين الذين دفعوا للصندوق لمدة 5 سنوات أو أكثر ثم تعرضوا للفصل، مشيرًا إلى أنه سيبحث عن حل لضمان عدم ضياع حقوقهم.
زيادة الوعي بوجود الصندوق
واستكمل بأن عدد كبير من أعضاء النقابة لا يعلم بوجود الصندوق، وبالأخص العاملين بالجرائد الخاصة والحزبية، ما يقلل من دخل الصندوق.
ووعد بزيارة الصحف وزيادة الوعي بدور الصندوق وأهميته وتشجيع الصحفيين على الاشتراك فيه.
وختم علي بأن السبب وراء دخوله الانتخابات هي مساعدة الزملاء ومحاولة الاستفادة من تجاربه في الارتقاء بأداء صندوق التكافل.