قال النائب عماد خليل، خلال ندوة «الحرية» التي عُقدت بمقر التنسيقية، إن المصريين بالخارج تظاهروا لإسقاط نظام الإخوان فمثلما كان يوجد مظاهرات بالتحرير والاتحادية بمصر، تظاهر أيضا المصريون العاملون بالخارج أمام السفارات المصرية وقت ثورة 30 يونيو ضد جماعات الإخوان المسلمين.
وأضاف: تعرض العديد من العاملين بالخارج سواء بدول الخليج أو أوروبا أو أمريكا للاضطهاد، خاصة أن الدولة كانت تنظر لهم كـ«البقرة الحلوب» تنتظر تحويلاتهم المالية فحسب.
عودة وزارة الهجرة
وتابع خليل، ومع قرار السيد رئيس الجمهورية بعودة وزارة الهجرة، كانت خطوة كبيرة في توصيل العاملين بالخارج بدولتهم، بناء على مطالبهم، وفي نفس الوقت كان هناك مجموعات من الجمعيات الإسلامية والمسيحية كانت متوجسة من الدولة في السابق، بسبب خبرات سابقة أو تجارب سيئة مع النظام.
وحول سبب عدم وجود ممثلين للتنسيقية للمصريين العاملين بالخارج، يقول خليل، إن طبيعة العمل بالتنسيقية يتطلب الارتباط بالأحزاب السياسية والمستقلين، بالإضافة إلى أنها ليست مجرد عضوية تحتفظ بها مدى الحياة، بل يجب أن تلتزم بحضور ورش العمل والفعاليات التي تعقدها بمختلف المحافظات، والتي تعد بمثابة بممارسة لها على أرض الواقع، ولكن انضمام المصريين العاملين بالخارج أمر معروض للنقاش.
ولكن أريد أن أنوه أن ملف المصريين المقيمين بالخارج يمثل اهتماما كبيرغ بالنسبة لي، من قبل انضمامي للتنسيقية، وتمكنا من تقديم أكثر من طلب إحاطة، وكذلك مطالبات من الجاليات، بشأن تسوية الموقف التجنيدي لأبنائها، وبالفعل استجابت الدولة لذلك، فهذا الملف لا يحتاج أكثر من بعض الوقت، خاصة مع تعاون اتحاد المصريين بالخارج.