كتبت شيماء حتحوت:
أثارت تصريحات النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، حول الحوار الوطني صدى إيجابياً في مختلف أوساط المجتمع المصري.
وأكد هلال في تصريحات خاصة لـ«الحرية» على أهمية الحوار كمنصة للتواصل والانفتاح بين السلطة والمجتمع، وشدد على التزام الدولة بمخرجاته، مشيرًا إلى حالة الشفافية والإيجابية التي سادت بين جميع المشاركين.
وأوضح أن الحوار الوطني عكس حالة من الانفتاح الكبيرة بين السلطة والمجتمع، حيث تم الاستماع لجميع الآراء بهدف دعم عملية الانتقال السياسي وتحقيق نتائج إيجابية لصالح الوطن والمواطن.
وأشار هلال إلى تعامل الدولة بقدر عالٍ من الانفتاح مع المناقشات التي دارت في لجان الحوار، معلنة التزامها بكل ما يتم التوافق عليه من مخرجات.
واستطرد بأن مكونات الحوار الوطني سادت فيه حالة أكبر من الشفافية والإيجابية، سواء تلك التي تقف في صف السلطة أو المعارضة، إيمانًا منهم بأهمية إعلاء مصلحة الوطن والمواطنين.
ولمس النائب هلال خلال مشاركته في الحوار رغبة مشتركة بين جميع الأطراف في عبور المرحلة الحالية بكل ما يكتنفها من أزمات وصعاب للوصول لحالة مستدامة من الاستقرار وتلبية متطلبات المجتمع السياسية والاقتصادية.
أسهم التفاعل الإيجابي بين المشاركين في الحوار في تخليق حراك سياسي إيجابي، من شأنه أن ينعكس على مختلف جوانب ومؤسسات المجتمع مستقبلًا.
وبين هلال أن الاستجابة للحوار استجابة للإرادة العامة للمجتمع، الذي يسعى لتجاوز حالة الأزمة والانطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد أن الحوار الوطني أعطي معاني جديدة لم تكن قائمة من قبله، لعل أبرزها:
جلوس القوى السياسية المختلفة التوجهات والمصالح على مائدة واحدة لمدة طويلة، لمناقشة مختلف القضايا بصدر رحب.
جمع الأفكار: تلقي المئات من الأفكار من مختلف المشاركين، ووضعها في قائمة أولويات عبر جهد وطني كبير.
مراعاة رغبة المجتمع: الحرص على سرعة الوصول إلى حلول لمشكلات المجتمع، مع مراعاة الموارد المتاحة وأولويات الموازنة العامة.