قال عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب، إن أوبر تحولت لـ«تاكسي أبيض جديد»، وأن عنصر السلام أصبح غير متوفر، ومضيفًا أن المواطنين ظلوا يعانون في المواصلات العامة، وأنه بقدوم شركتي أوبر وكريم توافر لدي الجميع عنصر الأمان، مشيرًا إلى أنه تلاشى مع الوقت.
وأكد إمام في «البرلمان» اليوم بحضور المدير الإقليمي لـ«شركة أوبر مصر» أن الالتزامات القانونية المرتبطة بقانون رقم 87 لسنة 2018، لا تمس مصالح شركات النقل الذكي، مشيرًا إلى أن المشاكل المتعلقة بالنقل الذكي، حدثت في دول أخرى في العالم، وأنها تحولت إلى المحاكمات، مثل العدل الأوربية، موضحًا أهمية وجود قانون يضع شركة أوبر و “الكابتن” في إطار واحد كون العمل بينهم، وأن على الشركة تحديد الأجرة، وفقًا لقانون التجارة المصري.
وأضاف عضو مجلس النواب أن اللائحة التنفيذية 2180 لسنة 2019، أنها تنص على أن تقوم الشركة وعلى نفقتها بعمل فحص لعينة عشوائية شهريًا للسائقين، مشيرًا إلى أن عدد السائقين لا تقل نسبته عن (0.05%)، وأنه يجوز لوزارة النقل طلب عينة عشوائية لعدد من السائقين، وعلى الشركة إنهاء التعاقد الفوري مع السائق في حال ثبوت إيجابية نتائج الفحص.
وتابع إمام أن نفس اللائحة في المادة 81 تنص علي تقديم تقرير سنوي فني، وأن يتضمن التقرير اختبارات رقابة من خبراء نفسيين لتقييم نقاط الضعف لدي السائقين، وفي حالة وجود ثغرات تلتزم الجهة بمعالجتها، مشيرًا إلى أنه من الواجب إرغام الشركات بتركيب كاميرات لتوثيق الجريمة حال حدوثها، ومضيفًا أنه على الوزارة النقل أن تلتزم بتفعيل المادة رقم 9 بشأن تطبيق خدمات النقل البري، وأن إجراء تحليل للمواد المخدرة والمتابعة المستمرة شهريًا.
واختتم قائلًا: “لو كان جهاز النقل عمل أبلكيشن التاكسي الأبيض كنا هنتلاشى كوارث كثيرة حاصلة”.
