رفض الحزب الليبرالي المصري وبشدة القبض على بعض الشباب الذين شاركوا في الوقفة التضامنية مع أهالي غزة، والتي جرت يوم أمس في القاهرة.
وأضاف في بيان صحفي أنه هذه الأحداث تأتي بالتزامن مع بدء فترة الرئاسة الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. والتي من المأمول أن تشهد انفتاحًا سياسيًا أكبر واحترامًا أكبر للحريات العامة، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي.
وطالب الحزب باحترام حق جميع المواطنين في التعبير عن آرائهم ومشاعرهم بحرية، دون خوف من الملاحقة القانونية.
ودعا الحزب القيادة السياسية إلى التدخل للإفراج الفوري عن جميع من قبض عليهم على خلفية مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع أهالي غزة، واحترام حق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية.
وأكد الحزب على التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وسيواصل العمل من اجل تحقيق مجتمع مصري ديمقراطي يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوقهم كاملة.
يذكر انه بالأمس كانت وقفه احتجاجيه علي سلم نقابة الصحفيينـ ونشر النشطاء على صفحاتهم أن قوات الأمن قبضت على خمسة من المشاركين في الفاعلية. أبرزهم الناشط السياسي محمد عواد
