يحرص المسلمون يوم رؤية هلال شهر شعبان على ترديد الدعاء، كما أوضحه النبي «صلى الله عليه وسلم» في أحاديثه الشريفة، فعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أهلّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ”، وعند الدارمي بلفظ: “اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
دعاء رؤية هلال شعبان 1445
«اللهم اجعل بداية شهر شعبان بداية خير ونهايته نهاية خير».
«اللهم اجعلنا لنا في أول شعبان فرجا وتيسيرا لأحوالنا وجميع أمورنا».
«اللهم اكتب لنا في شهر شعبان المغفرة والرحمة وحسن العمل والعبادة».
«اللهم اكتب لنا التوفيق والرضا وراحة البال وفك كربنا وتول أمورنا واجبر قلوبنا».
«اللهم أجعله شهرا مباركا تتبدل فيه الأحوال إلى الأحسن والأفضل ولا تغير علينا الحال إلا لأحسنه يا رب».
«اللهم إنا نتوسل بك إليك ان تجبر قلوبنا في شهر شعبان وأن تبلغنا شهر رمضان ونحن مجبورين برحمتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم في بداية شهر شعبان فك الكرب وفرج الهم وباعد بيننا وبين الاحزان والمصائب والهموم».
«اللهم يسر حال المسلمين وارزقنا جميعا من بركات السماء وخيرات الأرض».
دعاء أول شعبان
«يارب في أول شعبان اسألك أن تجنبني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت».
«اللهم إني أعوذ بك من همزات الشياطين في شهر شعبان وأعوذ بك ربي أن يحضرون، اللهم جنبني المنكرات والفواحش ما ظهر منها وما بطن».
«اللهم جنبنا في شهر شعبان المنكرات وقربنا من الطاعات يا رب العالمين وتقبل منا كل الأعمال دون رياء».
«اللهم بدل سيئاتنا إلى حسنات واكتبنا من عتقاء النار في شهر شعبان وشهر رمضان وبلغا الصيام والقيام وحلاوة تلاوة القرآن».
«اللهم إني نويت أن اتقرب إليك في شهر شعبان فوفقنا وأعني وتقبل مني ولا تحبسني عن طاعتك وحلاوة القرب منك».
فضل صوم شهر شعبان
- وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات، فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له، فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
وعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ».