أكد المهندس أحمد حسين، نائب رئيس الحزب العربي الناصري، أن الحزب دعا أعضائه للتجهيز للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، مشددًا على ضرورة أن تكون المشاركة مشروطة بملاءمة الوضع والمناخ السياسي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المهندس أحمد حسين على هامش انعقاد اجتماع الأمانة العامة للحزب العربي الديمقراطي الناصري، بشكل قانوني، بعد اكتمال النصاب، بحضور المهندس محمد النمر، رئيس الحزب، ونواب الرئيس، وأمين تنظيم الحزب.
وأوضح أن الحزب وافق على المشاركة في الحوار الوطني الذي لم يلبِ أي مطلب من مطالب المعارضة، وعلى رأسها الإفراج عن الشباب الناصريين والسياسيين.
شهد جدول أعمال الاجتماع أبرز النقاط، ومنها استكمال هيكلة الأمانات النوعية، عرض تقرير عن الموقف السياسي للحزب، ومناقشة إنجازات الحزب في الفترات السابقة، والانتخابات القادمة لمجلس الشعب ومجلس الشيوخ والمحليات.
في كلمته، قال المهندس محمد النمر، رئيس الحزب: “الحزب حزب قانوني مقره الرسمي 8 طلعت حرب، وهو مستكمل هياكله التنظيمية، وهو جزء من الدولة والحركة المدنية، في الدفاع عن الحرية والمطالبة بالحقوق”.
وأكد أن الحزب يؤمن بأنه جزء من الأمة العربية، وهو ممثل في المؤتمر القومي العربي وتنسيقية الأحزاب الناصرية في الوطن العربي.
وأضاف النمر أن الحزب هو جزء من التيار الناصري الموحد، وكان أول من دعا لوحدة الناصريين في مصر والوطن العربي.
وعرض النمر خلال كلمته موقف الدكتور محمد أبو العلا، مؤكدًا أن الخلاف ما زال قائمًا، حيث قام برفع قضايا شخصية ضد عدد من قيادات الحزب المركزية من رئيس الحزب ونوابه.
وأشار رئيس الحزب إلى موقفه من القضايا المجتمعية، مثل قضية الحريات السياسية، مؤكدًا تضامنه مع نقابات الصحفيين والمحامين في رفض قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وأكد أن الحزب يؤيد الانتخابات بالقائمة النسبية، وهو ضد محاصرة الأحزاب في حركتها وبيع أصول الدولة. وأوضح أن الحزب مع التنمية الصناعية والزراعية، والوصول للاكتفاء الذاتي، وضد بيع المستشفيات وخصخصتها، وضد انهيار التعليم والبحث العلمي.
واستكمل حديثه بأن الحزب على المستوى العربي يؤمن بأن العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني، ويدعم المقاومة طالما أنها تسعى لمحاربة الكيان الصهيوني.
وأكد أن الحزب يقف مع المقاومة الفلسطينية، ومع لبنان، واليمن، وشعوب الوطن العربي، ويدعم الشعب السوداني، ويؤيد حركات التحرر الوطني ضد الهيمنة الأمريكية في العالم. وأكد أن الحزب يسعى لبناء دولة عظيمة ولا يسعى لهدمها.
ودعت الأمانة العامة إلى عقد المؤتمر العام، مع تشكيل لجنة لإدارة المؤتمر.