ينظم متحف جاير أندرسون، معرضاً أثريًا أرشيفيًا مؤقتًا تحت عنوان “في ضيافة أندرسون“، بمناسبة الاحتفال بمرور 80 عاما على افتتاحه، والذي يوافق17 يوليو من كل عام، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للأرشفة بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ومن المقرر افتتاحه غداً الاثنين الموافق 17 يوليو ويستمر حتى يوم الخميس الموافق 27 من الشهر الجاري.
وبحسب الموقع الرسمي للمتحف، فإن “جاير أندرسون” باشا هو ضابط إنجليزي أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبي بالجيش الإنجليزي سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م. في عام 1935م تقدم “جاير أندرسون” إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في منزل مكون من قطعتين، وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائياً، فوافقت اللجنة. وما أن غادر أندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون
وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات الشخصية الخاصة بجاير أندرسون منها أدوات الجراحة، وأدوات الكتابة الخاصة به، ومجموعة من الصور الشخصية له ولعائلته، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التي تربط بين أندرسون ومنزل الكريتلية منها المكاتبات بينه وبين الحكومة المصرية للحصول على المنزل، واقتراحاته لتحويل المنزل إلى متحف، ووثيقة حصول جاير أندرسون على لقب لواء شرف.
وأضافت أن المتحف ينظم عدد من الورش التعليمية، والفنية منها ورشتي لإعادة التدوير والطباعة على النسيج.