كتب: أحمد زكي
تصاعدت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هذا الاغتيال أثار مخاوف دولية من رد فعل إيراني قوي، خاصة أن إيران تعتبر حليفًا رئيسيًا لحماس.
الحدث
في عملية مفاجئة ومخططة بدقة، تعرض إسماعيل هنية لهجوم أدى إلى مقتله.ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى تورط جهات إسرائيلية، هذا الحدث جاء في وقت حساس جدًا، حيث كانت هناك جهود دولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
الموقف الإيراني
إيران، التي تربطها علاقات قوية مع حماس، أدانت بشدة هذا الاغتيال. القادة الإيرانيون وصفوا الحادثة بأنها “عمل إرهابي جبان” وأكدوا على ضرورة الرد. يأتي هذا في ظل تاريخ طويل من التوترات بين إيران ودول غربية عديدة، وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل.
المخاوف الغربية
الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عبرت عن قلقها البالغ من تداعيات هذا الحدث. هناك تخوفات من أن تقوم إيران بشن هجمات انتقامية ضد مصالح غربية في المنطقة أو استهداف حلفاء غربيين. وقد بدأت هذه الدول في تعزيز إجراءاتها الأمنية واتخاذ تدابير وقائية لحماية مواطنيها ومصالحها.
ردود الفعل الدولية
مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بعد هذا الاغتيال. الأمين العام للأمم المتحدة دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب تصعيد الوضع. الدول الأوروبية الأخرى دعت إلى تحقيق دولي لكشف ملابسات الحادثة ومعاقبة المسؤولين عنها.
هذا الاغتيال يضع المنطقة على حافة تصعيد جديد، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني. الدور الذي ستلعبه القوى الدولية في الفترة المقبلة سيكون حاسمًا في تهدئة الأوضاع ومنع انفجار صراع واسع النطاق.