أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا اليوم، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أرودوغان إلى مصر فبراير الماضي، تعبر عن مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الإقليم والتطورات الدولية.
وأوضح نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية في تصريح لـ«الحرية»، أن مستوى القمة الحالي يعد انفراجة كبيرة للعلاقات على المستوى الثنائي، لمواجهة أطماع بعض الدول شرق أوسطيًا أو في أماكن أخرى مثل شمال إفريقيا والقرن الإفريقي، عبر فتح أفاق جديدة للتعاون في المجال الأمني العسكري والسياسي والاقتصادي وتحديدًا القضايا الساخنة.
ونوه الدبلوماسي صلاح حليمة، إلى التوافق المصري التركي في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن الجانبان في القاهرة وأنقرة متوافقان بشكل أكبر الآن، فيما يخص تطورات الأزمة في السودان وليبيا والصومال.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التعاون المصري التركي لن يتوقف عند التعاون الثنائي الاقتصادي والسياسي، بل سيمتد إلى التعاون الاستثماري والاجتماعي والثقافي في الصحة والتعليم.
ويصل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي في منطقة بيشتيبي بأنقرة، وتأتي التطورات في قطاع غزة على رأس جدول أعمال الزيارة والمحادثات المرتقبة بين الرئيسين، ورفع حجم التجارة واتفاقيات في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والسياحة.