أعلن جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية، منذ قليل، بدون أي مقدمات أو أسباب، داعما نائبته في خوض الانتخابات أمام ترامب منافسه الأول.
وبحسب ما أفادت به “نيويورك تايمز”، أن جو بايدن قد تعرض لضغوط شديدة من الحزب الديمقراطي؛ فقد كانوا رافضين استمرار بايدن في خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
برغم إصرار بايدن الشديد على الاستمرار في خوض الانتخابات الرئاسية، لكنه مع التعرض لتلك الضغوط الشديدة، من قبل كلا من أوباما ونانسي بيلوسي، وعدد كبير من قيادات الحزب الديمقراطي الذين كانوا ضد استمرار بايدن في الترشح.
كما أوضحت ” نيويورك تايمز”، أن آخر استطلاعات الرأي التي أجريت اليوم أوضحت أن 60% من أعضاء الحزب الديمقراطي طالبوا بعدم ترشح بايدن، بالإضافة إلى أن رئيس مجلس النواب الأمريكي قد طالب بايدن بالاستقالة من منصبه.
وأشارت إلى أن انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية سابقة هي الأولى من نوعها، مؤكدة أنه لم يكن لديه حسابات بخصوص الفترة المقبلة.