قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأوضاع السياسية الحالية تحتاج إلى كل التيارات الفكرية والسياسية التي لديها قدرة التواجد على الأرض وتقديم فكر جديد، مضيفًا:” كان لابد من وجود تيار ديموقراطي ليبرالي حر يعلن عن نفسه ويتبنى بعض الأفكار الخاصة به”.
وأضاف “السادات” خلال تصريحات خاصة لـ”الحرية” في مؤتمر تدشين التيار الحر بحزب المحافظين، اليوم الأحد، أن التيار ليس لديه صراع أو حروب مع أي تيار آخر، طالما يدفع الجميع نحو التيار المدني الديموقراطي الحديث، مضيفًا: “التيار سيدرس قدرته على التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية من أحد الأحزاب المشاركة فيه أو شخصية عامة، أو دعم أحد المرشحين من خارج التيار”.
وحول مشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال السادات إن الحركة المدنية طالبت بإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة، وأضاف:” حتى الآن لم يتحقق أي شئ مما طُلب”، واصفًا الأشراف القضائي على الانتخابات بالأمر غير الكافي”.
وأردف: “إذا لم تجر انتخابات حقيقية، وبضمانات واضحة، وفرص متكافئة للجميع، سيصبح ذلك بمثابة تضييع للوقت فقط، وسيؤدي إلى عزوف الناخبين عن الانتخابات القادمة”.
وأشار السادات إلى أن الإصلاحات التي تحتاجها الدولة معروفة للجميع، وكانت لا تحتاج إلى حوار وطني لمعرفتها، مؤكدًا أنهم شاركوا في الحوار على أمل أن يتم التعامل مع المخرجات الناتجة عنه بجدية وبشكل حقيقي.