أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن عدم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة لا تتعارض مع مواقفه السابقة، موضحة أنه لم يصرح بأن واشنطن ستقوم بترحيل السكان.
وكان ترامب، قد قال، الأربعاء، إنه “لا أحد يريد طرد سكان غزة، ولن يُجبر أحد على المغادرة”، وذلك في تصريحات اعتُبرت تناقضًا مع مواقفه السابقة التي دعا فيها إلى تهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة.
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب، على رغبته في فرض السيطرة الأمريكية على غزة بعد استلامها من إسرائيل، وإطلاق خطة إعادة إعمار تهدف إلى تحويل القطاع إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”.
وأضاف ترامب: “7 أكتوبر كان يومًا سيئًا للغاية، وإسرائيل كانت تحت الحصار”، مشيرًا إلى أن إدارته تعمل بجد مع تل أبيب لحل أزمة غزة.
عقبات في مفاوضات وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عراقيل تهدد بتقويض الاتفاق، وسط تقديرات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد عرقلة التقدم في المفاوضات للضغط على حركة حماس.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن نتنياهو يجري حاليًا مشاورات أمنية موسعة، بحضور كبار المسؤولين، بينهم، رئيس الشاباك، رئيس الموساد، رئيس مجلس الأمن القومي، رئيس أركان الجيش، وزير الخارجية جدعون ساعر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع يسرائيل كاتس والوزير أرييه درعي.