أعرب الحزب الليبرالي المصري، في بيان رسمي له، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الأخيرة التي قالها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، والتي كشف فيها عن عزمه تولي الولايات المتحدة السيطرة المباشرة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
الليبرالي المصري: تصريحات ترامب تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الشعب الفلسطيني
وأكد الحزب، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الشعب الفلسطيني، وتكشف عن نهج استعمارى لا يتماشى مع القيم الدولية التي تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، موضحًا أن قطاع غزة ليس مجرد أرض قابلة للشراء أو الاستثمار، بل هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وهو ما يمثل جزءًا من نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
كما اعتبر الحزب أن محاولات فرض واقع جديد على الأراضي الفلسطينية تحت مظلة مشاريع اقتصادية مشوهة ما هي إلا استمرارية لسياسات الاحتلال التي أدت إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، عبر الحزب عن استهجانه لحالة التعاون والترحيب الأمريكي برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي يواجه مطالبات دولية بسبب تورطه في سياسات ساهمت في التصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم الحزب بتأكيده على ترقب اللقاء المرتقب بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي في الثامن عشر من فبراير الجاري في البيت الأبيض، معبرًا عن أمله في أن يشكل اللقاء فرصة للتأكيد على الموقف المصري الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والرافض لأي محاولات لتهجيره أو تجاوز حقوقه المشروعة.