لا صوت في الساحة السياسية يعلو في الوقت الحالي فوق مبادرة الفريق الرئاسي والتي دعى إليها المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بحضور عدد من رموز المعارضة.
وتضاربت الآراء بعد الإعلان عن هذه المبادرة، حيث رأى البعض أنها بمثابة إلقاء حجر في المياة الراكدة، ومحاولة جادة للمشاركة بانتخابات الرئاسة، من خلال شخصيات لها رؤى واضحة حول الملفات كافة ، وعلى جانب آخر، هاجم عدد من السياسيين هذه المبادرة حيث رأوا إنها لن تضيف أي شيئ للساحة السياسية.
ويتساءل الجميع خلال الساعات الماضية، حول الدور الذي ستلعبه هذه المبادرة على الساحة السياسية، والتشكيل الرئاسي التي ستتقدم به للانتخابات.
وتعرض بوابة “الحرية” ثلاثة سيناريوهات محتملين للفريق الرئاسي:
أحمد الطنطاوي
ترددت أحاديث عن احتمالية أن يكون أحمد الطنطاوي هو المرشح الرئاسي الذي تدفع به المبادرة، خاصة وأنه أعلن عن نيته في الترشح للانتخابات، كما أنه فتح مقرات لحملته في عدد كبير من المحافظات، مما سيسهل الطريق على انطلاق المبادرة.
وفي حالة الدفع بالطنطاوي كمرشح للمبادرة، سيمثل أكمل قرطام- كما تخيلنا واجتهدنا- رئيسًا الوزراء، وسيكون هناك نائبان للرئيس وهما جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
عمرو موسى
ومن الممكن أن يتم الاستعانة بعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ليمثل رئيسًا الجمهورية في مبادرة الفريق الرئاسي، خاصة وأن اسمه تردد بشكل كبير على الساحة خلال الفترة الأخيرة، وسيكون في هذه الحالة رئيس وزراء المبادرة هو أحمد الطنطاوي، ونائبا الرئيس هما أكمل قرطام، والمهندس يحيي حسين.
جميلة إسماعيل
وترددت أنباء عن احتمالية خوض جميلة إسماعيل لانتخابات الرئاسة خلال الفترة الأخيرة، لذلك فإنها من الممكن أن تعلن عن خوضها للانتخابات الرئاسية من خلال مبادرة “قرطام”، وسيصبح في هذه الحالة، رئيس الوزراء هو أكمل قرطام، ونائبا الرئيس أحمد الطنطاوي، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
وضمت المبادرة الرئاسية والتي اقترحها قرطام عدد من رموز المعارضة وهم الدكتور عبد الجليل مصطفي، والدكتور عمار علي حسن، والمهندس يحي حسين، وأحمد الطنطاوي، ومحمد بدر، ومصطفي كمال الدين حسين، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي، ومن حزب الدستور جميلة إسماعيل، ومحمد خليل، ومحمد موسى، وإسلام أبو ليلة.