أدانت الحركة المدنية الديمقراطية في بيان لها اليوم، اغتيال المناضل الشهيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي استُشهد نتيجة قصف وحشي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، باستخدام طائرات وقنابل أمريكية محرمة دوليًا، تصل قوتها التدميرية إلى 5000 رطل.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متكررة من العدوان الصهيوني في كل من غزة ولبنان، بالإضافة إلى التواجد العسكري الإسرائيلي في الحدود المتاخمة لمصر، وتحديدًا في محور فيلادلفيا/صلاح الدين.
كما أكدت الحركة أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بنيامين نتنياهو، بأنه “سيغير الشرق الأوسط”، يجب أن تؤخذ بجدية، مشيرة إلى أن تلك التصريحات تهدد الأمن القومي العربي وتضع الأنظمة والشعوب في مواجهة مسؤوليات تاريخية في صراع طويل مع الاحتلال.
وطالبت الحركة في بيانها الدولة المصرية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن مصر والمنطقة العربية، والتصدي للعدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأكدت الحركة أن الأمن القومي العربي في خطر حقيقي يستدعي تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف المعنية.
وفي ختام البيان، دعت الحركة المدنية الديمقراطية جميع القوى السياسية والجماهيرية للمشاركة في مؤتمر دعم المقاومة المزمع انعقاده في 6 أكتوبر بمقر حزب المحافظين بالقاهرة؛ لتوحيد الجهود في مواجهة العدوان الإسرائيلي ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكدت الحركة أن هذه الدعوة تأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية والقومية تجاه قضية التحرر العربي، داعية جميع الأطراف إلى التكاتف لمواجهة الخطر الصهيوني المتصاعد.