تحدث الفريق الدكتور قاصد محمود نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني سابقا، قائلا: “إن المنطقة وصلت إلى أعلى درجات التوتر، بعد اغتيال إسماعيل هنية”.
كما أضاف محمود قاصد، خلال تصريحاته التلفزيونية: قائلا: “إيران على كل المستويات أنها ذاهبة إلى رد مؤلم وقاسٍ لإسرائيل، وإسرائيل أخذت الأمور على محمل الجد وبدأت الاستعداد، وهناك البعد السياسي الذي يضغط كثيرا في هذا الملف، وثمة جهود كبيرة تقودها أمريكا لمحاولة تغيير الصورة والذهاب بالمشهد إلى أقل ما يمكن من الرد الذي يحفظ المنطقة من التصعيد والذهاب إلى حرب واسعة جدا قد يدفع العالم ثمنها”.
واستكمل محمود قائلا: “هذا الرد يحتاج إلى إجراءات كثيرة، أهمهها الأمور الأمنية والاستخبارية، وبخاصة أن إيران مخترقة أمنيا، وبالتالي، تحاول طهران اتخاذ إجراءات أمنية استخباراية واضحة، وقد يكون الإغلاق للمجال الجوي المحدود في هذا السياق، وبخاصة أنه يتزامن مع إجراءات لوجستية تحضيرية على الأرض تحتاجها عملية الرد”.