يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، التفنن في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والصحفيين وكذلك أفراد وطواقم المنظمات الدولية والإنسانية. وكأن الجميع في ذهنية تل أبيب، هم من حركة حماس، التي باتت ذريعة له بمبرر أو دون مبرر للضغط على الزناد والأمر بالقتل والحرق من يلمحونه في غزة.
في السياق اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى.
وقال إنه تم استهدافهما وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح بجنوب القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن المركبة “تحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات الأمم المتحدة”، بحسب”العربية”.
وأدان المكتب ما وصفها بأنها “جرائم” إسرائيل المتواصلة بحق الفلسطينيين والطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة.
وحمل الإدارة الأمريكية وإسرائيل كامل المسؤولية عنها.
كانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدًا وأكثر من 78,827 مصابًا، في حصيلة غير نهائية.