أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان صادر لها اليوم، أن «التطرف العنيف» يعتبر ظاهرة تتنوع وتفتقر إلى تعريف محدد، مشيرة إلى أنها لا تقتصر على منطقة أو جنسية معينة أو على نظام عقائدي محدد.
وأوضح البيان أن الجماعات الإرهابية قد شكلت رسالة التعصب الديني والثقافي والاجتماعي في السنوات الآخيرة، ما أدى إلى عواقب وخيمة في العديد من مناطق العالم.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن انتشار التطرف العنيف قد أدى إلى زيادة تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق مختلفة، مع فرار ملايين الأشخاص من المناطق التي يسيطر عليها الجماعات الإرهابية، وتزايد تدفقات الهجرة بحثًا عن الأمان.
وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بتخصيص 12 فبراير من كل عام بصفته يومًا دوليًا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، بهدف التوعية بالتهديدات المرتبطة بهذا التطرف وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحته.
وختم البيان بالدعوة إلى دور مشترك من قبل المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي العالمي، مؤكدًا على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لمنع التطرف العنيف، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.