تقدم شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، ولما تجسده تلك المناسبة من أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وقد أكد الأزهر أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سطر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع؛ وكان بحقٍّ نقطة تحول في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة.
وتابع :”ولقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أنَّ مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا”.
كما أشار شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف لا يمل في هذه المناسبة العزيزة من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة، وبالشعب المصري الأبيِّ الذي قدَّم فلذات أكباده فداءً لأرض مصر وللمصريين.
بالإضافة إلى دعاء الأزهر الدائم هو أن يحفظ الله مصرنا، وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يقودها نحو التقدم والازدهار، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.