كتبت منة عثمان:
أصدر الأزهر الشريف بيانًا قويًّا بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين، التي تحل في 29 نوفمبر من كل عام، مؤكدًا أنها واحدة من أسوأ المحطات في التاريخ الحديث.
ووصف الأزهر تقسيم فلسطين بأنه جريمة نكراء ضربت التاريخ والجغرافيا والإنسانية، بعدما اغتصب الكيان الصهيوني أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية بالقوة والدم وعلى أشلاء الأطفال والنساء، وسط صمت دولي مخزٍ.
وفي بيانه، شدد الأزهر الشريف على أن هذا الكيان المجرم، الذي بدأ جرائمه قبل أكثر من 70 عامًا، لا يزال يمارس أبشع أشكال الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة الأبية، في ظل صمت عالمي أكثر قسوة.
ودعا الأزهر العالم للوقوف صفًّا واحدًا ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، حتى تعود الحقوق الفلسطينية كاملة لأصحابها، وعلى رأسها مدينة القدس.
كما وجه نداءً للإعلام العربي والإسلامي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات توعوية مؤثرة لتعريف الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية، ومواجهة محاولات طمس معالمها على المنصات الرقمية.
وأكد الأزهر في ختام بيانه أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في القلوب والعقول حتى يعيد الله الحق لأصحابه.