شهد سعر الذهب اليوم في سوريا عيار 21 ارتفاع جديد خلال مستهل التعاملات، الجمعة 29 نوفمبر 2024، وننشر لكم أسعار الذهب بمختلف الأعيرة، كما نتطرف للحديث حولين تحويل العملات مقابل الليرة السورية.
سعر الذهب اليوم في سوريا عيار 21
وجاءت أسعار الذهب في سوريا اليوم، الجمعة 29 نوفمبر 2024، على النحو الآتي:
المنطقة | العيار | سعر الشراء (ليرة) | سعر البيع (ليرة) |
---|---|---|---|
دمشق وحلب | 14 | 828,000 | 834,000 |
18 | 978,000 | 985,000 | |
21 | 1,141,000 | 1,148,000 | |
22 | 1,193,000 | 1,201,000 | |
24 | 1,299,000 | 1,308,000 | |
إدلب | 14 | 857,000 | 863,000 |
18 | 1,013,000 | 1,020,000 | |
21 | 1,181,000 | 1,189,000 | |
22 | 1,236,000 | 1,244,000 | |
24 | 1,345,000 | 1,354,000 | |
الحسكة | 14 | 870,000 | 876,000 |
18 | 1,028,000 | 1,035,000 | |
21 | 1,199,000 | 1,206,000 | |
22 | 1,254,000 | 1,262,000 | |
24 | 1,365,000 | 1,374,000 |
الليرة التركية تسجل أكثر من 430 ليرة سورية في التعاملات غير الرسمية
تشهد أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية تفاوتًا بين النشرة الرسمية لمصرف سوريا المركزي والسوق السوداء، مع استمرار تدهور قيمة العملة المحلية.
في النشرة الرسمية، حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار عند 13,600 ليرة سورية، بينما بلغ سعر اليورو 14,685.16 ليرة. أما في السوق السوداء، فقد جاءت الأسعار مرتفعة بشكل لافت، حيث سجل الدولار:
- دمشق: 14,650 ليرة للشراء و14,750 ليرة للبيع.
- حلب: نفس الأسعار المسجلة في دمشق.
- إدلب: 15,250 ليرة للشراء و15,350 ليرة للبيع.
- الحسكة: 15,190 ليرة للشراء و15,290 ليرة للبيع.
وبالنسبة لليورو، سجل في السوق السوداء سعرًا يتراوح بين 16,300 ليرة للشراء و16,417 ليرة للبيع. أما الليرة التركية، فقد بلغ سعرها في السوق السوداء حوالي 428 ليرة سورية للشراء و433 ليرة للبيع.
وفي سياق التحويل، تقدر قيمة 100 دولار أمريكي وفق النشرة الرسمية بـ 1,360,000 ليرة سورية. وفي السوق السوداء، تبلغ قيمة 100 يورو حوالي 1,641,700 ليرة سورية.
يذكر أن، هذه الفجوة الكبيرة بين النشرة الرسمية والسوق السوداء تعكس استمرار الضغط على الاقتصاد السوري مع تراجع القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار بشكل حاد.
اقرأ أيضًا: سعر أونصة الذهب في سوريا بالدولار والليرة السورية اليوم الأربعاء 27 نوفمبر.. وعيار 21 يعود من جديد
انهيار الصادرات السورية يعمّق الأزمة الاقتصادية
يواجه الاقتصاد السوري تحديات عميقة أسهمت في استمرار انكماشه وتدهوره خلال السنوات الأخيرة، متأثرًا بالعديد من العوامل المحلية والدولية.
ناهيك عن التضخم المستمر وانخفاض قيمة الليرة السورية أديا إلى تآكل القدرة الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل هائل. تجاوز معدل التضخم 140%، ما جعل سوريا ضمن قائمة الدول الأكثر تأثرًا عالميًا بالتضخم.
بخلاف الصادرات السورية والتي شهدت تراجعًا كبيرًا بسبب توقف إنتاج النفط، الذي كان يشكل جزءًا كبيرًا من عائدات العملة الصعبة، بجانب انخفاض الإنتاج الزراعي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض الدعم الحكومي. هذه التحديات انعكست سلبًا على الاقتصاد المحلي وزادت الاعتماد على المساعدات الخارجية.
وتكاليف إعادة الإعمار تمثل عبئًا إضافيًا، حيث يواجه الاقتصاد صعوبة في تلبية احتياجات المواطنين الأساسية، فضلًا عن توفير الموارد اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
والعقوبات الغربية تزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي، حيث تحد من إمكانية جذب الاستثمارات الأجنبية وتضعف ثقة المستثمرين المحليين، ما يؤدي إلى مزيد من الانكماش الاقتصادي.
ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار وتوفير بيئة أكثر جاذبية، إلا أن التحديات البنيوية مثل ضعف البنية التحتية وقطاع الكهرباء تعرقل تلك الجهود. تشير التوقعات إلى استمرار انكماش الاقتصاد السوري بمعدل 5.5% خلال العام الحالي، مما يعكس الوضع الصعب الذي يعيشه الاقتصاد مع غياب حلول جذرية لتحقيق استقرار مستدام.