طالب اتحاد الشباب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، السلطات المصرية، بالإفراج الفوري عن كل السجناء على خلفية التضامن مع القضية الفلسطينية، وأيضاً كافة المحبوسين على ذمة قضايا الرأى.
واستنكر اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي، القبض على العديد من طلاب الجامعات المصرية، على خلفية ممارسة حقهم في التعبير السلمي، وإعلان تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وينطلق هذا المواقف من هؤلاء الشباب وغيرهم من أبناء هذا الوطن، من إيمان عميق بالقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في ما يواجهه من قتل وتهجير وتدمير، هو ذاته الموقف المعلن من الدولة المصرية.
ويجب أن تبدأ دعاوى الاصطفاف الوطني في ظل هذه الظروف الإقليمية الصعبة، أولاً بالإفراج عن جميع محبوسي الرأي وفي القلب منهم المحبوسين بسبب التضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما طالب الاتحاد برفع القيود الأمنية عن الجامعات وإعادة الحياة للإتحادات الطلابية، وفتح المجال أمام الطلاب للتعبير عن الرأي داخل الحرم الجامعي تجاه القضية الفلسطينية .