أثارت الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة خلال برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي علي ياسين.
إيناس الدغيدي تثير الجدل
وتناولت الدغيدي العديد من المواضيع المثيرة للانتباه، بما في ذلك علاقتها بابنتها، وموضوع تقنين بيوت الدعارة، وفكرة المساكنة قبل الزواج، فضلاً عن مناقشة قضايا دينية مثيرة.
في بداية اللقاء، لم تتمكن إيناس من كبح دموعها عندما سمعت رسالة صوتية من ابنتها، حيث أعربت عن حنانها وحبها الكبير لها، مشيرة إلى أنها كانت أكثر من شعر بالاضطهاد الذي تعرضت له في المجتمع.
وفيما يتعلق بموضوع تقنين بيوت الدعارة، أكدت إيناس أن هذه المهنة كانت موجودة في مصر سابقاً، وأن تقنينها مرة أخرى يعد خطوة إيجابية، خصوصاً من أجل الحد من انتشار الأمراض وحماية حقوق المرأة.
كما أثارت تصريحاتها حول المساكنة قبل الزواج جدلاً، حيث أكدت أنها كانت تعيش مع شريك قبل الزواج، وأن المجتمع المصري قد تقبل هذه الفكرة إلى حد ما، رغم اعتراضات البعض.
وفيما يخص علاقتها بالله، قالت إيناس إنها تحدثت مع الله بشكل مباشر في حياتها اليومية، منتقدة بعض القصص الدينية التي لا تجدها منطقية.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل حادة من متابعيها، واعتبرت من بعضهم تعدياً على المعتقدات الدينية.
ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي
قال أحد رواد مواقع التواصل: “دايما الانسان الفاسد عايز الناس كلها تبقى زيه عشان ما يحسش انه لوحده بس هو الغلط وبالتالي ما عندوش حاجه يستعر منها لان كل الناس زيه وهي بتجاهد هي واللي زيها كلهم عشان كده عشان تبقى مليطة”.
وأضاف آخر: “يعني انتِ كل فترة تثيرين الجدل، وكأنك تقولين للناس، انا موجودة، كثر ما العالم كرهوك وكرهوا تصريحاتك المثيرة، احتفظي بتصريحاتك لان المجتمع العربي بشكل عام ما عايزه فساد وقذارة، اتقي الله في كلماتك لاننا نتحاسب عليها بالدنيا قبل الاخرة”.
وتابع: “ست متحررة لا تمت بالمرأة الشرقية وبالمبادىء والقيم الأخلاقية وتعاليم الدين من قريب أو بعيد نكست المراة العربية لكاتب المقال سعدتك كل شوية فريضها علينا انت لو بتحبها حبها بعيد عنا ربنا يباركلك”.
وأكمل آخر: “محدش بيهين حد علي كبر سنة ولا عمرة لكن العيب أن الإنسان مايحترم سنة ويلبس لبس شباب أو يقل من قيمته الفنانة نادية الجندي داخلة علي 80 سنة ربنا يديها الصحة ويهديها لنفسها ويحسن ختامنا وايناس الدغيدي بتحل الغلط علي أنة صح، عذر أقبح من ذنب”.
وقال آخر: “هو اكيد طبعا عيب اللي بعض الناس قالته والتحفيل عليها والمعايره بالسن
بس كمان عيب عدم احترام الفنان للسن ولتاريخه الفني وان مافيهاش حاجه ابدا اني كفنان اكبر ديه سنة الحياه وان بعض الفنانين زمان كانوا بيعتزولو حتى يتركوا اخر ذكرى للجمهور وهم في كامل اناقتها وجمالهم زي هند رستم وليلى مراد”.
من هي إيناس الدغيدي؟
هي إيناس عبد المنعم الدغيدي هي مخرجة سينمائية مصرية، تخرجت من المعهد العالي للسينما بالقاهرة عام 1975.

بدأت مسيرتها المهنية في مجال الإخراج السينمائي عام 1985، حيث قدمت فيلمها الأول، وتعتبر بذلك أول امرأة في مصر تخرج أفلامًا روائية طويلة. على مدار مسيرتها، أخرجت 16 فيلمًا روائيًا طويلًا.
كما دخلت مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركتها الخاصة “فايف ستارز”، حيث أنتجت 7 أفلام روائية، ومنها أفلام “استاكوزا”، “دانتيلا”، “الوردة الحمراء”، “كلام الليل”، “الحكاية دول حكاية” مع المخرج أحمد السبعاوي، والذي حل محلها كمخرج في الفيلم.
وشملت الأفلام “مذكرات مراهقة”، “الباحثات عن الحرية”، و”ما تيجي نرقص”، جميعها من إخراجها. وقد أثارت بعض أفلامها جدلاً واسعًا بسبب تناولها لمواضيع حساسة أو تضمينها مشاهد مثيرة للجدل.
اقرأ أيضًا: إيناس الدغيدي تثير الجدل بعد حديثها عن المساكنة.. ما القصة؟