أعلن المخرج البولندي باتريك فيجا، عن تقديمه لفيلم خاص بالرئيس الروسي بوتين والمأخوذ عن السيرة الذاتية للرئيس الروسي بوتين، إذ يقدم المخرج شخصية الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بتقنية الذكاء الاصطناعي.
السيرة الذاتية للرئيس بوتين
وأكد باتريك فيجا خلال تصريحات صحفية لوسائل إعلام أجنبية متعددة، أن الفيلم بتضمن محاكاة الزعيم الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي تم تطويره داخليًا بالشراكة مع شركة التكنولوجيا الخاصة به AIO، مما أدى إلى إنشاء أول فيلم روائي طويل بخاصية الـ Deep Fake باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ما يمكن أن يقلص حجم الإنفاقات والإنتاج في صناعة السنيما.
وفي هذا الصدد تحدث المهندس مؤمن شريف، المتخصص في هندسة الاتصالات والإلكترونيات والذكاء الاصطناعي والروبوتات، عن نسبة نجاح الدور موضحًا إمكانية إنتاج الذكاء الاصطناعي أعمالًا فنية ناجحة في المستقبل.
هل ينتج الذكاء الاصطناعي أعمال فنية ناجحة في المستقبل؟
وقال المهندس مؤمن شريف، في تصريحات خاصة لـ«الحرية» إن نسبة نجاح تقديم الذكاء الاصطناعي للدور ستكون أعلى من تقديم البشر له، نظرًا لأن كفاءته أعلى من كفاءة البشر، كما أن نسبة الخطأ عند الروبوت قليلة، فبالتالي عدد مرات تكرار المشاهد تقلي أيضًا.
وأضاف المهندس مؤمن شريف أن الذكاء الاصطناعي سينافس البشر في الأعمال الفنية، لأن التكلفة تصبح قليلة والأجور تكاد تكون منعدمة، بالإضافة إلى أن الروبوت لا يحتاج راحة وهذا يعمل على توفير الوقت، فيلجأ المنتجون لتجسيد الشخصيات بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ المشاهد.
ولفت مهندس الاتصالات والإلكترونيات، أنه عند وجود مشاهد صعبة يبدأ الذكاء الاصطناعي إنتاجها بنفسه بدون تمثيل، أي يمكن إنتاج مشاهد صعبة عن طريق الروبوتات.
سلبيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال الفنية
وأوضح شريف الناحية السلبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم أدوار في الأعمال الفنية، هي أن الروبوت ليس لديه مشاعر فقدرته على التعبير عن العواطف غير موجودة، على عكس الأشخاص الحقيقية.
وأشار شريف إلى أن البشر لديهم مجموعة متنوعة من التفاعلات الاجتماعية الطبيعية والمتنوعة، بما في ذلك التعبيرات الوجهية ولغة الجسد والتفاعل اللفظي، أما الروبوت فيكون تفاعله بهذه العوامل أقل حيوية.