أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إلى وصول قوات الفرقة 162 إلى عمق مدينة رفح الفلسطينية.
وتتعرض مدينة رفح الحدودية مع مصر، المكتظة بنحو مليون و400 ألف فلسطيني، إلى هجمات إسرائيلية بعد دعوات إخلاء بدعوى استهداف حركة حماس.
وكان قد صرح وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، بأن “توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة”.
وأضاف الوزير “شكري” في تصريحات للصحفيين، بعد الاجتماع بنظيره اليوناني بالقاهرة، أن هناك “مسرح عمليات عسكرية متواصلة تهدد القوافل الإنسانية، وتهدد العاملين في المجال الإنساني، وبالتأكيد لا نستطيع أن نعرض حياة هؤلاء للخطر”.
وتوقفت الحركة عند معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة بطول 13 كيلومترا منذ أن كثفت إسرائيل هجومها العسكري، وسيطرت على المعبر من جانب غزة في السابع من مايو.
كما توقفت عمليات تسليم المساعدات الدولية على الجانب المصري من الحدود، مما أدى إلى مخاوف من تلف بعض الإمدادات الغذائية. وتواجه أجزاء من غزة خطر المجاعة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
وجاءت معظم المساعدات التي تم تسليمها إلى غزة منذ بدء الصراع بين إسرائيل و “حماس” في أكتوبر عبر مصر، ودخلت هذه المساعدات غزة عبر رفح أو معبر كرم أبو سالم القريب على الحدود الإسرائيلية مع القطاع.
وكرر شكري دعوته لإسرائيل لفتح معابر برية أخرى لإيصال المساعدات.
وقال إن “هناك 5 معابر أخرى يجب أن تعمل بكافة طاقتها لتدارك الوضع الإنساني في غزة وتدهوره”.
وتبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات الرسمية بخصوص إغلاق معبر رفح، حيث حمّل كل طرف الآخر مسؤولية الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، خصوصًا بعدما قررت القاهرة وقف العمل في المعبر، بعدما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو.