حققت الجامعات المصرية تقدمًا بارزًا في النسخة العامة من تصنيف Times Higher Education World University Ranking 2025، إذ شهدت إدراج 35 جامعة مصرية، بزيادة 7 جامعات مقارنة بالعام الماضي.
أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره للإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية في هذا التصنيف، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات المصرية المُدرجة زاد من 28 في العام الماضي إلى 35 جامعة في العام الحالي.
وأضاف الوزير أن 6 جامعات مصرية دخلت التصنيف لأول مرة هذا العام، مؤكداً أن التقدم الملحوظ في ترتيب الجامعات المصرية يعكس نجاح سياسات البحث العلمي التي تنتهجها الوزارة. هذه السياسات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تعزيز النشر الدولي وتنافسية المؤسسات التعليمية على المستوى العالمي.
أبرز الجامعات المصرية في التصنيف
تصدرت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا قائمة الجامعات المصرية المدرجة، حيث احتلت المرتبة (501-600) عالميًا، محققة تقدمًا مقارنة بترتيبها في العام الماضي (601-800).
كما شهدت جامعات كفر الشيخ، المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة تقدمًا إلى المرتبة (601-800) عالميًا، في حين أُدرجت جامعة المستقبل ضمن نفس المرتبة لأول مرة. أما جامعتي القاهرة والأزهر فجاءتا في المرتبة (801-1000)، ليصل عدد الجامعات المصرية ضمن أفضل 1000 جامعة إلى 7.
وأدرج التصنيف جامعات أخرى مثل عين شمس، الإسكندرية، وأسوان في المرتبة (1001-1200)، بالإضافة إلى دخول جامعة الوادي الجديد لأول مرة ضمن هذه المرتبة.
في المرتبة (1201-1500) جاءت الجامعات المصرية مثل أسيوط، حلوان، والمنوفية، إضافة إلى الجامعات الجديدة مثل دمنهور ومدينة السادات.
أهمية التصنيف وتفاصيله
أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيف جاء نتيجة لسياسات تمويل البحث العلمي وتعاون الباحثين مع مؤسسات دولية. وأشار إلى أن التصنيف يعتمد على خمسة معايير رئيسية تشمل التدريس، البحث العلمي، الاستشهادات، المكانة الدولية، والتطبيق في الصناعة.
وأضاف عبدالغفار أن عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف ارتفع بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ 3 جامعات في 2016، وارتفع إلى 35 جامعة في نسخة 2025.
دور بنك المعرفة المصري
يساهم بنك المعرفة المصري في تحسين تصنيف الجامعات المصرية من خلال توفير المصادر العلمية الضرورية للباحثين، بما يدعم البحث العلمي ويعزز من تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية على الساحة الدولية، في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.