آثارت تصريحات الفنان إحسان ترك الأخيرة قلق وحزن الكثير من محبيه، خاصةً بعد تعرضه لوعكة صحية استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الفنان إحسان ترك يكشف عن تطورات حالته الصحية بعد تعرضه للإصابة بنزلة شعبية حادة

وكشف الفنان إحسان ترك، خلال تصريحات صحفية تطورات حالته الصحية، لافتاً إلى أنه قد أُصِيب بنزلة شعبية حادة، واحتُجِز في المستشفى لأكثر من 4 ساعات.
وذكر، أن الأطباء أجروا له إشاعات وتحاليل، مؤكداً على استقرار حالته الصحية، كما أنه عاد إلى منزله في نفس اليوم.
إهمال المخرجين يجبر الفنان إحسان الترك على بيع أثاث منزله
ويذكر أن الفنان إحسان الترك أعرب عن حزنه في وقت سابق، تجاه إهمال المخرجين له، وهو ما أدى إلى غيابه عن الساحة الفنية لسنوات عديدة، والذي تسبب أيضاً في أن يضطر إلى لبيع أثاث منزله.
وقال الترك حينها: “الأيام قصرت علي وتغيرت أوضاعي المادية والمعنوية أحاول أن أجد فرصة تعيدني إلى السينما أو المسرح”.
وصرح في أكتوبر الماضي عام 2024، بأن فكرة وجود نجمة واحدة فقط في العمل الفني تساهم في فشله؛ لسيطرته المطلقة وسيطرته على كل شيء صغير يتعلق بالفيلم أو المسلسل.
وأردف الترك، خلال مشاركته في برنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر فضائية الحدث اليوم، أن الفرق بين فن الزمن الجميل وما نشهده في الواقع الحالي هو أن المنتج كان في السابق فنانًا، واليوم أصبح تاجرًا.
وعبر عن استنكاره تجاه الفارق الكبير بين أجر بطل العمل وباقي طاقم الممثلين، قائلاً: المنتجون في الوقت الحالي كلهم يعملون من أجل الربح فقط، ويعطون بطل العمل أجرًا أكبر من أجر بقية الممثلين.
وتابع، مسلسل يربح 20 أو 30 مليون، وباقي ممثلي فريق العمل يطفَّحهم الدم بملاليم لأنه يعتمد على نجم واحد، وهذا غير صحيح على الإطلاق ويقتل العمل.
ويرى «الترك»، أن عدد كبير من الفنانين حتى الكبار منهم يعاني من مشكلة قلة فرص العمل في مجال الفن، قائلاً بقالي 5 مواسم قاعد في البيت بعد مشواري الطويل في الفن، ده يرضي مين، معقول مفيش دور ليا أقدمه كمستشار أو أب لأسرة أو رجل أعمال.
وأكد الفنان إحسان ترك، أنه ناشد عدد كبير من المنتجين والمخرجين لمنحه فرص للمشاركة في أعمالهم ولكنهم عرضوا عليه الرجوع إلى مكاتب «الكاستنج دايركتور».
وتابع أنه يعيش حياة صعبة بسبب بعده عن الفن، لحبه الشديد لهذا المجال ولاعتماده عليه كمصدر دخل له: «كنت ساكن في شقة كبيرة ونقلت في شقة أقل، بعت عفشي، دخلت مشاريع وخسرت، مش عارف أعمل ايه تاني وليه التجاهل ده»، متسائلا: «مين اللي ورا إني أقعد في البيت، هل النجم ولا المؤلف ولا صاحب العمل ولا مين، وناشدت نقابة المهن التمثيلية وشركات الإنتاج دون أي فائدة، لا أعلم كيف أحصل على المال للإنفاق، ولا أعلم من المسؤول سوى إن الشلة هي اللي بتحكم الفن المصري».
وأشار إلى أن هناك ممثلين يظهرون في أكثر مسلسل في الموسم الواحد، بخلاف عملهم في الإعلانات وهناك بحسب وصفه «أساتذة في التمثيل وقاعدين في البيت»، لافتاً إلى أنه يؤمن بأن الرازق هو الله وليس في قدرة أي شخص أن يمنع عنه رزق كتبه الله.
وأختتم تصريحاته، قائلاً: «مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضى على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللى أنتوا عايزينه وعمري ما اتكلمت في حاجة»، موضحاً أنه بلغ من العمر 65 عامًا، ويدرك أن هذه السن مطلوبة في الكثير من الأدوار لكنه لم يفعل أكثر مما فعل لكي يحصل على فرصة عمل.