كتبت غيداء أشرف حنورة:
أعلنت الهيئة العامة لجهات التحقيق، اليوم الإثنين 5 أغسطس 2024، بيان بإحالة “يحيى موسى”، أحد كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، و15 آخرين في قضية التمويل والاتجار بالنقد الأجنبي الجديدة، إلى محكمة الجنايات.
وجرى إحالة يحيي موسي للمحاكمة، قام المتهمين بتولي قيادة في جماعة ارهابية، وانضموا اليها وشاركوا في تمويل الإرهاب، في غضون الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2023، داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، بالإضافة للتعامل في النقد الأجنبي خارج الإطار المصرفي.
“يحيى موسي” في دوائر الجنايات
ظهر اسم الإرهابي” يحيي موسي” فى التحقيقات في العديد من القضايا الإرهابية التى نظرتها دوائر الجنايات، وهو أحد مؤسسي حركة حسم الإرهابية، والذي صدر ضده العديد من التهم والأحكام القضائية، وأبرزها:
•في 26 يونيو 2022، حصل على حكم بالإعدام من الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمى”.
•في 9 ديسمبر من 2021، حصل على حكم بالمؤبد من الدائرة الثانية إرهاب برئاسة المستشار “معتز خفاجى”، في اتهامه مع آخرين بالانضمام لجماعة إرهابية، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج.
•في 14 يونيو من عام 2020، حصل من محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمى”، على حكما بالمؤبد وإدراجه على قوائم الإرهاب، في واقعة محاولة اغتيال اللواء “مصطفى النمر” مدير امن الإسكندرية الأسبق، واغتيال اثنين من طاقم حراسته.
• فى 22 يوليو عام 2017، حصل على حكم بالإعدام من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار “حسن فريد”، فى قضية اغتيال الشهيد المستشار “هشام بركات”.
من هو يحيى موسى؟
اسمه “يحيى سيد إبراهيم موسى”، عمل كطبيب، وهو من محافظة الشرقية، وحصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وامتلك عيادة في القطامية بالقاهرة.
تدرج في صفوف جماعة الإخوان حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد، وتم تعيينه متحدثاً رسمياً باسم وزارة الصحة، عقب وصول الإخوان إلى حكم مصر في العام 2012، وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس من العام 2013 فر إلى تركيا في سبتمبر من نفس العام.
عمله كمسؤول التنسيق بين الخلايا الإرهابية
هرب يحيى موسى إلي مدينة إسطنبول التركية وعهد إليه قيادات الإخوان بالإشراف والتنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا.
خطط لعملية اغتيال النائب العام، “هشام بركات”، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد الحادث يقول “قتل مرة واحدة وكان يجب أن يقتل ألف مرة”، واعترف أحد المنفذين للعملية أن “موسى” أرسل له رسالة نصية عقب تنفيذ الحادث يقول فيها “نصر من الله”.