روفيدة عادل همام
علق أحمد هنو وزير الثقافة، على واقعة انتحار الموظف هاني عبد القادر ، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، والذي ترك رسالة أشعلت حالة من الغضب عبر السوشيال ميديا.
وقال “هنو”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وزارة الثقافة تعتبر جميع العاملين فيها بمثابة عائلة واحدة، حيث يعمل كل فرد في هذه العائلة بشكل تكاملي، مما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة عبر التنسيق بين الإدارات والقطاعات المختلفة.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن رحيل أحد أفراد هذه العائلة يشكل خبرًا ثقيلًا جدًا على القلب، لافتًا إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرى للتحقق من أي شكوى تتعلق بالظلم الإداري، مضيفًا إذا كان هناك ظلم إداري، فإن اللجنة ستتحقق من ذلك بشكل دقيق.
وقدم هنو، تعازيه لأسرة المتوفي، مؤكدًا تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث، مؤكدا أن الوزارة ستدعم أسرته بصرف جميع مستحقاته المالية ودعم أسرته كما يليق بمجهوده في مدة خدمته بدار الأوبرا.
فقد أقدم الموظف هاني عبد القادر،عمره 50 عامًا، علي إنهاء حياته بإلقاء نفسه في نهر النيل بمنطقة إمبابة، بعد أن ترك رسالة موجهه إلى أحد زملائه في العمل، بعنوان “من مظلوم إلي ظالمة”.
وفي رسالته كتب هاني: “ستراني في عقوق أبناءك وفي غدر من حولك،وفي هجر اصحابك،وفي دعائك الذي لا يستجاب،وفي احلامك المحطمه التي لا تتحقق،وفي مرضك وضعفك وفشلك”.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن هاني كان يمر بحالة نفسية سيئة بعد فصله من عمله بدار الأوبرا المصرية، حيث كان يعمل في الإدارة العامة للمراسم والبروتوكول
ويذكر أن هاني أبًا لثلاثة أبناء فحادث فقده كان أليمًا علي أسرته وزملائه في العمل،مطالبين في التحقيق في ظروف وفاته،مع مراعاه الدعم لأبنائه وأسرته.