أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب سترسل فريق التفاوض في 15 أغسطس إلى الموقع المتفق عليه، بهدف تحديد بنود وإطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، بعد بيان مصر وقطر وأمريكا.
كما نقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين إسرائيليين أن اجتماع الخميس المقبل هو فكرة أمريكية تم طرحها خلال الأيام الماضية، مؤكدين أنهم لم يتفاجأوا بالبيان الثلاثي الصادر عن مصر وقطر وأمريكا.
وفي تصريح لوكالة “أكسيوس”، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن القمة كانت فكرة طرحتها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، مؤكدًا أن تل أبيب كانت على علم مسبق بالبيان الثلاثي.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب ستذهب إلى أي مكان وتتعاون مع أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وفي البيان الثلاثي المشترك الذي صدر يوم الخميس، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إسرائيل وحماس إلى المشاركة في جولة أخيرة من المفاوضات الأسبوع المقبل لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الزعماء الثلاثة أن هناك اتفاقًا إطاريا على الطاولة، ولم يتبق سوى الانتهاء من تفاصيل تنفيذه، مشددين على أنه “لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، ولا ينبغي لأي طرف أن يقدم أعذارًا لمزيد من التأجيل”.
وأضافوا: “لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 أغسطس الجاري، في الدوحة أو القاهرة، لسد كل الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون أي تأخير.”