تقع قرية المعري في وسط مركز قوص، ويمر عليها الطريق الرئيسي الذي يصل بين مدينة قوص وقري الخط الشرقي وحتى طريق الأقصر، تلك الطريق تقع على ترعة على طول البلاد.
تبدأ من مدينة قوص، وتنتهي بكوبري حجازه، مما يؤدي إلي ضيق الطريق المروري، وتراكم القمامة في ترعة وسط الكتلة السكنية وتنتج روائح كريهة.
لذلك يطالب المواطنين بتغطية جزء من الترعة المتسببة في المشكله، وإقامة محلات تجارية عليه ليتعايش أهالي القرية. والقري المجاورة، وترك مساحة لتوسعة الشارع لمرور السيارات دون تكدس.
ويقول أحد المواطنين، إن حلم قرية المعري فى ألف متر فقط، تحل أزمة مرور الطريق وجزء من أزمة بطالة القرية.
ويضيف أحمد زكي، أحد قاطني القرية، الذي أسس مبادرة قريتي عروس الصعيد، وله باع فى المجتمع المدني، أن قرية المعري، يمر عليها يوما جميع قري الخط الشرقي المتجهة من وإلي مدينة قوص بالإضافة إلي الأقصر، وتكثر الحوادث بسبب وجود الترعة على جانب الطريق، والتي لم يستفد منها المواطنين، لذلك يطالب بتغطيتها
ويشير أحمد زكي إلي أن منذ أكثر من 8 سنوات تم تغطية جزء صغير من الترعة فى منطقة المعهد الديني خوفًا على حياة الأطفال، ومنذ ذلك الحين وجميع القمامة التى تُلقي تتجمع أمام المعهد الديني وتلوث المياه، وتنشر رائحة عفنة بين المواطنين.
وتابع: «كما أننا نعرف أن الحكومة لا تستطيع تكلفة نفقات التغطيه لذلك نطالب بالتغطية مع إنشاء محلات تجارية، أو سوق حضاري، صديق للبيئة، وتدر دخلا على الحكومة، من خلال تأجيرها للشباب، وبذلك تم حل أكثر من مشكلة».
ويشير إلي أنه جمع عدد من الشباب والاهالي لتقديم المقترح بتغطية الترعة للمسؤولية، وكتب مقترح وقدمه للمسؤولين، وأطلق عليه قريتي عروس الصعيد، منذ ٢٠١٤ تم تقديم المقترح لمجلس الوزراء، ولكن في النهاية توقف.
واستكمل: «أن تغطيه تلك لترعة ستحل مشكلات بيئية فى عدم تلوث القمامة ونظافة الطريق السريع، واقتصادية فى فتح باب رزق للتربح من قبل عدد من الشباب ومرورية في توسعة الطريق».
كما أقترح على الحكومة أن من الممكن ان نستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل المحلات، وأقترح أيضًا أن يقوم المجتمع المدني بمساعدة الحكومة لتمويل تلك المشروعات الصغيرة، ولكن يري أن أبسط حقوق المواطن أن تسمعه الحكومة وترد عليه.
ويقول محمد سليم، نائب مجلس نواب سابق، ومحامي، إن تلك الترعة تؤدي إلى ضيق الطريق السريع بين قوص وكوبري حجازه، مشيرًا إلي أن سوء التخطيط الذي أدي لتلك المشكلة ولتفاقم أزمتي القمامة والمرور في تلك القرية.
ويطلب وزير الري ووزير التنمية المحلية ومحافظ قنا بتغطية جزء من تلك الترعة لخدمة المواطنين.
ويشير إلي أن في 2014 أرسل شباب القرية بطلب لمجلس الوزراء ووزارة الري، بتغطية تلك الترعة وإنشاء مشروعات تجارية عليها وترك مساحة فارغة لتوسعة الطريق.
وأصدر بالفعل توجيهاته لعمل المقايسات المطلوبة ولكن تم وقفها في النهاية، وحتى الآن، ولكن المشكلة تتفاقم منها حوادث الطريق والقمامة عن فم الترعة في وسط الكتلة السكنية.
ويضيف محمد القاضي، أحد أهالي القرية، أن الترعة تمر في وسط القرية والقرية المجاورة، بينما يوجد جزء من الترعة في وسط الكتلة السكنية المزدحمة، التي تبلغ طولها ألف متر، وعرض أكثر من ثمانية أمتار في تلك المنطقة، أي يوجد هدر ل8000 متر مربع من مساحة فارغة للترعة وما حولها.
ويناشد عم سنوسي، الرئيس السيسي بتغطية جزء من الترعة واستغلالها في عمل محلات تجارية نسترزق منها، بدلا من سفرنا فى الاماكن البعيدة للعمل فى الجبال، أو تراكم القمامة فيها بشكل كبير.
ويكمل حمادة شحات، أنه يذهب إلي المدينة ويدفع ما لا يقل عن 15 جنيها فى المواصلات، كلما احتاج شراء طلبات المنزل من خضار وفاكهة وغيره، ولا استطيع توفير كل ما يلزمني بسبب الانتقال الي المدينة.
ويطالب بتغطية الترعة على طول طريق المعري وحى كوبري حجازه، ليستفيد منها المواطنين في زراعة الأشجار لجعل القرية خضراء أو عمل محلات تجارية عليها لتصبح مصدر دخل للشباب، كما يوجد بالقرية مدرسة لغات جديدة تطل على الترعة مباشرة، قد يتعرض أى طفل منهم للخطر