شيع أهالي الشرقية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024، جثامين ضحايا حادث قطاري الزقازيق، إلى مثواهم الأخير، وجميعهم من أسرة واحدة.
ضحايا حادث قطاري الزقازيق
وضحايا حادث قطاري الزقازيق هم:رانيا سامح محمد خليل، 19 عامًا، رحاب سامح محمد خليل، 17 عامًا، وزينب رضا محمد توفيق.
وقال الأهالي خلال تشييع الجثامين إلى مثواها الأخير: «إن الضحايا كانوا مع بعضهم في الدنيا والآن هم سويًا في نفس الخشبة»، في إشارة منهم إلى أن حالات الوفاة لأم وطفلتها وأختها.
وزيرة التضامن تزور والدة الضحايا
وكانت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التقت المواطنة عزة محمد عبد الرحيم، والدة ضحايا قطار حادث قطاري الزقازيق، التي فقدت ابنتيها وحفيدتها، خلال زيارتها المصابين الذين جرى نقلهم لمستشفى الأحرار بالشرقية، وخلال اللقاء طلبت والدة الضحايا من الوزيرة، أن يدفن جميع أولادها في مكان واحد، حيث قالت: «كل واحدة في مشرحة.. عايزة بناتي يتدفنوا سوا».
وبدورها قدمت وزيرة التضامن، التعازي للمواطنة واصطحبتها لإنهاء إجراءات تصاريح دفن الضحايا، كما وجّهت بتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والاجتماعي لها فضلا عن مطالبة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالتواجد معها لحين انتهاء كافة الإجراءات وسرعة صرف التعويضات اللازمة.