قال أحمد طنطاوى عضو البرلمان السابق أنه منذ وقت منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية -حسب زعمه – ،لم أغادر مصر وليس فى خطتى أن أغادر فذلك سبيل الجبناء وأن سجن الوطن أشرف من الهروب.
وأكد الطنطاوى خلال ظهوره في بث مباشر على منصة “فيسبوك”، أنه في مرحلة الاستئناف بعد صدور الحكم الاول بحقة هو ورئيس حملته و21 عضوا آخرين من حملته، مضيفا أن جلسة الاستئناف ستكون بعد أسبوع من الآن.
وأضاف أنه حصل على حكم سنة حبس ومنع من الترشح لمدة 5 سنوات من محكمة الدرجة الأولى، وعن سؤاله عن اختفائه الفترة الماضية، قال أن من يتابع سيجد انى كنت أمارس النشاط بشكل طبيعي، ومن يتابع تغريداته سيجد ظهوره الدائم وحديثه المستمر عن معاناة أهل غزة ودعمهم الدائم.
وتابع ان هناك 170 شخصا من حملته الانتخابية محبوسين بأوامر من نيابة أمن الدولة، وأنه تم استدعاء العشرات من مناصريه ثم أطلق سراحهم بدون توجيه أى اتهام من النيابة.
وتابع أن تم حبس الكثير من الاشخاص بدون محاكمة وأن ذلك الامر يتطلب وقفة للحفاظ على أمن وسلامة البلاد مضيفا أن بعضهم مكث فى السجن لأكثر من 3 سنوات ثم أفرج عنهم بدون ثبوت أى تهم وإن هؤلاء لا يوفى حقهم اى شئ بعد تضيع اعمارهم داخل السجون.
ووجه رسالة لمن يتخذ هذه القرارات قائلا أن هذه الطريقة أثبتت عدم فعاليتها في كسر إرادة الناس، وأنه مشغول حاليا بالاطمئنان على هؤلاء المسجونين من حملته الانتخابية ووصف من يتخذ هذه القرارت بأغبياء العقل وغليظي القلب.
وأضاف أن إدارة صنع القرار في موضوع ملف غزة ضار بأمن مصر وأن إسرائيل اخترقت كل المعاهدات والعهود بشأن احتلالها محور صلاح الدين ولم تجد وقفة حازمة من النظام المصري.
وتابع أن ملف اعتقال مناصريه تتخذ كوسيلة للتوقف عن هذا المسار، مشيرا أن تلك إرادتهم فهم اشرف وأنبل أبناء وبنات الوطن، متابعا أن ظهوره كان أقل من المعتاد وذلك أمر طبيعي فأيام الحملة الانتخابية تكون الأنظار موجهة بشكل أكبر.
وأضاف أنه ممنوع من الظهور إعلاميا وقال إن هناك حزب تحت التأسيس حاليا، مشرا إلى التضييق على عمل التوكيلات لهذا الحزب، مضيفا أنه توجه لفكرة التوكيلات الشعبية، وأنه قد حاز على طلبات انضمام تفوق العدد المطلوب.
وأضاف أن الحزب المخطط لتأسيسه يسمى حزب تيار الأمل، متابعا أن هناك تضييقا على من يريد تأجير مقر لهم من المؤجرين ودعى الى مساهمة المناصرين إلى توفير مقر له بعقد إيجار قانونى، متابعا ان الموجودين فى السلطة يستخدمون الشعارات والأغانى الوطنية كغطاء لهم للبقاء أطول مدة ف الحكم.
وأضاف أن هناك عشرات الوعود الكاذبة التى قطعتها السلطة وقطعها رئيس الجمهورية على نفسه خلال العشر سنوات الماضية، وأطلق عليها العشرية السوداء، مؤكدا أنه من إتخذ قرارت التوكيلات الشعبية وأنه إستشار إتنين من كبار قضاة مصر، في ذلك الأمر.
وتابع أن ادراك السلطة لحقيقة أنه منافس كبير وان فرصه في للنجاح بالانتخابات أكبر من مرشح السلطة، لذلك تم التضيق علي حملتي وأن السلطة كانت أجبن من أن تتيح له الفرصة وأنه كان البديل للتخلص من الفشل المركب على حد وصفه
وأضاف أن خصومه الثلاث في قضيته التى يتم نظرها في محكمة الإستئناف هم الأمن الوطنى والهيئة الوطنية للإنتخابات ونيابة أمن الدولة، متابعا أن الهيئة الوطنية تعد خصم له وذلك منذ الانتخابات البرلمانية الماضية، مضيفا أن الهيئة اختارت فعلا مخالفا للقانون وأنهم رفضوا تسلم ما لديهم من أوراق رسمية لمحكمة النقض التى كانت تنظر الدعوى.
وأكد انه متمسك بحقه لإبطال إدعاء التزوير، مضيفا أن له تسجيلات لـ٢٦ شخصا وصور لسيارات وموتوسيكلات يراقبوه بإستمرار، متابعا أن لا أخاف من الكلام ولا أعتقد أنه هناك أسوأ من الوضع الحالى حتى نخاف والتغير يكون من الطرق القانونيه ويجب أن يأتي التغير بمشروع وليس بحكم شخص.
وهاجم اتحاد القبائل واصفا إياه بالكيان غير القانونى الذي يشكل خطرا على الدولة، وأنه لا يجب أن يسمح لهم بحمل السلاح خارج إطار القانون، مشيرا إلى تراجع دور مصر الإقليمي في المنطقة، مضيفا إلى دور الإمارات في تخريب السودان بدعمها لمليشات إرهابية في السودان.